طفل غزي بعد إطلاق سراحه : الاحتلال لم يفرق بيني وبين الكبار
غزة – المواطن
أفرج الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين عن 150 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة. كانوا قد اعتقلوا خلال العملية البرية المتواصلة التي بدأت في 27 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، واستمرت في جميع مناطق القطاع.
وقد أدلى عدد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم بعد أسابيع من اعتقالهم من مناطق متفرقة بقطاع غزة، بشهادات مروعة عن حالات تعذيب وتنكيل تعرضوا لها على يد جنود الاحتلال خلال فترة اعتقالهم.
“ما ذنبي٬ أنا طفل اعتقلني الجيش الإسرائيلي ولم يفرق بيني وبين الرجال”٬ كان هذا هو رد الطفل الفلسطيني نمر أفرج الذي يبلغ من العمر ١٢ عاما٬ والذي كان من بين المفرج عنهم بعد اعتقال دام لنحو أسبوعين من بلدة بيت حانون أقصى شمال شرقي قطاع غزة.
وأضاف: “كنت على مقربة من حدود بلدة بيت حانون أجمع بعض الخضروات المزروعة وفجأة وجدنا مركبات الجيش الإسرائيلي تحاصرنا وأطلقت النار علينا”.
وتابع: “أصبت بخمس رصاصات متفجرة في بطني، وأبي وعمي واثنان من الشبان كانوا معي هربوا فاعتقلني الجنود”.
ويشير الطفل الفلسطيني إلى أنه ظل معتقلا 14 يوما أجرى خلالها عملية جراحية في بطنه لاستخراج شظايا الرصاصات المتفجرة.