أخــبـــــار

صحيفة: فصائل المقاومة تُحذر من فتح معركة جديدة.. ستكون أكبر وأوسع

رام الله – المواطن

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الفصائل الفلسطينية، أبلغت الوسيط المصري، بأن “لديها القدرة على فتح معركة جديدة لمنع تغيير الواقع في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً”.

وبحسب الصحيفة، فإن الفصائل حذّرت من أن “معركة القدس ستكون أكبر وأوسع وذات مستويات نارية عالية، ولن تقتصر على جبهة قطاع غزة “.

ووفق مصادر في المقاومة، قالت لـ “الأخبار” إن المقاومة لا تزال في حالة مراقبة وتأهّب، تحسّباً لتطوّرات محتملة في المسجد الأقصى، مضيفة إنه “على الرغم من أن قضية مسيرة الأعلام في مدينة القدس لم يتمّ تضمينها في اتّفاق وقف إطلاق النار، إلّا أن المقاومة حالياً لا تزال عيونها متّجهة ناحية المدينة، وهي مستعدّة للتعامل مع أيّ تطور أو استفزاز قد تذهب إليه حكومة الاحتلال والمتطرّفون فيها هناك”.

وأكدت المصادر أن “المقاومة لن تسمح لحكومة الاحتلال بالانقضاض على المكتسبات التي حقّقتها المقاومة خلال معركة سيف القدس في عام 2021 فيما يتعلّق بالمسجد الأقصى”، مضيفةً إن “المقاومة على تواصل دائم مع الوسطاء حول ما يجري في القدس”.

وقد أبلغت المقاومة الوسطاء، خلال المباحثات التي جرت في القاهرة أخيراً بقيادة حركة «الجهاد الإسلامي»، أنها «ستراقب ما يخطّط له الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، ولن تسمح له بتجاوز الخطوط الحمر»، وأنها «تَعتبر الاستفزاز هناك بمثابة قنبلة يمكن أن تفجّر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية برمّتها». وفق الصحيفة

في هذا الوقت، بدأت الجماعات الاستيطانية المتطرّفة استعداداتها لإقامة «مسيرة الأعلام» السنوية الاستفزازية في القدس المحتلّة، في محاولة لتأكيد «السيادة الإسرائيلية» الكاملة على المدينة، والتي فشلت في تكريسها على مدار سنوات سابقة. ويقود التحضيرات للمسيرة، كلّ من حزب «الصهيونية الدينية» برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وحزب «القوة اليهودية» برئاسة وزير «الأمن القومي» إيتمار بن غفير.

من جهته، هدّد عضو المجلس الوزاري المصغّر في حكومة الاحتلال (الكابينت)، وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال كل من يحاول عرقلة الفعالية المقرَّرة يوم الخميس المقبل.

وقال كاتس: «إن مسيرة الأعلام ستتمّ كما جرت العادة في كلّ عام من دون تغيير، وإن أيّ تنظيم يحاول المسّ بها وإطلاق الصواريخ تجاهنا لمنعها، فإن جميع قادته سيكونون على طاولة التصفيات، كما فعلنا ذلك مع الجهاد الإسلامي».

زر الذهاب إلى الأعلى