أخــبـــــار

بالفيديو: صحيفة: حماس تسلم قائمة المحتجزين والقاهرة تناقش نقاط الانسحاب مع وفد إسرائيلي

غزة – المواطن

كشفت مصادر خاصة لـ”التلفزيون العربي”، اليوم الاثنين، أن حركة حماس سلمت الوسيط المصري قائمة بالمحتجزين الإسرائيليين الذين سيشملهم الإفراج في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المزمع.

وأضافت المصادر أن تفاهمات جرت حول النقاط والمواقع التي ستنسحب منها القوات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب من معبر رفح وبعض المواقع في محور صلاح الدين.

وبحسب المعلومات، سيتم تنفيذ انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المتفق عليها بعد أسبوع من بدء وقف إطلاق النار، بالتزامن مع الإفراج عن المحتجزين.

وأكدت المصادر أن الجانب المصري سيقوم بتسليم القائمة النهائية للمحتجزين ومناقشة تفاصيل نقاط الانسحاب مع وفد إسرائيلي خلال اليومين المقبلين.

ووفق الصحيفة، فإن وفداً إسرائيلياً من المقرر أن يصل إلى القاهرة خلال ساعات، لمناقشة بعض البنود المقترحة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من بينها مفاتيح مقترحة لصفقة التبادل، والمناطق التي من الممكن أن ينسحب منها جيش الاحتلال خلال مدة الاتفاق التي من المقرر أن تكون بمثابة فترة انتقالية يتم خلالها فتح مسارات لاتفاق دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة المستمرة منذ 14 شهراً.

وأكدت الصحيفة، أن “الصفقة المرتقبة من المقرر أن تشمل إطلاق سراح أربعة أسرى يحملون الجنسية الأميركية رغم أنه لا تنطبق عليهم شروط الأسرى الذين تشملهم المرحلة الانتقالية أو التمهيدية. وتشير دوائر مصرية مطلعة على المفاوضات إلى أن هناك حالة من التفاؤل بشأن التوصل لاتفاق خلال المهلة التي حددها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب”.

وأشارت إلى ان “حركة حماس وافقت على أن تكون مدة المرحلة الانتقالية من الاتفاق 60 يوماً يتم خلالها إدخال كافة احتياجات القطاع الغذائية والدوائية والوقود. وتشهد العملية التفاوضية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة حراكاً واسعاً منذ معاودة قطر دورها بصفة وسيط رئيسي، وكذلك عودة فريق التفاوض الخاص بحماس إلى الدوحة، حيث احتضنت العاصمة القطرية في مطلع الأسبوع عدة لقاءات بين قيادة حماس ومسؤولين تابعين لأطراف تلعب دوراً في الوساطة”.

وعقدت قيادة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي ومجلس شورى الحركة محمد درويش، السبت الماضي، لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووزير الاستخبارات التركي إبراهيم كالن، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تناولت جهود الوسطاء لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي والحركة.

ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري يكثفون جهودهم من أجل إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة السلطة وحركة فتح بالموافقة على المبادرة المصرية الخاصة بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي خاصة بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها الكاملة على الورقة الخاصة بتشكيل اللجنة.

وأجرى رئيس المخابرات المصري، خلال الأيام القليلة الماضية، عدة اتصالات بمسؤولين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بينهم اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية، وجبريل الرجوب، في محاولة لحثهم على إقناع عباس بالموافقة، ودعوة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة والاتفاق على تشكيل اللجنة، التي تعول القاهرة كثيراً عليها لتسهيل مفاوضات الحل الدائم في قطاع غزة ضمن تحركات اليوم التالي لوقف الحرب. وفق الصحيفة

زر الذهاب إلى الأعلى