سوريا: اغتيال شخصين بمسيّرة إسرائيليّة قرب دمشق “صور”
دمشق- المواطن
اغتالت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شخصان إثر بمسيّرة في بلدة بيت جن، التي تقع جنوب غرب العاصمة السورية دمشق.
وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام العبرية، فقد استهدفت الطائرات الحربية المسيرة دراجة نارية بريف دمشق.
وأفادت هيئة البثّ الإسرائيليّ العامةّ (“كان 11”)، بوقوع “انفجار وقع في بلدة بيت جن، نتيجة قيام طائرة إسرائيلية بدون طيار بإطلاق النار على شخصين، كانا يستقلان دراجة نارية”.
وأشارت إلى أنه “نتيجة للهجوم، قُتل شخصان في البلدة الواقعة على بعد 11 كيلومترًا، من الحدود مع إسرائيل”.
وسائل إعلام عبرية: استهداف دراجة نارية في هجوم بطائرة مسيرة بريف دمشق pic.twitter.com/HPLxw278pb
— المواطن (@almwa_tn) September 21, 2023
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بمقتل شخصان اثنان بظروف متضاربة حتى اللحظة، وذلك في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، بينما لم يتسنى للمرصد السوري التأكد من كيفية مقتلهما، فيما إذا كانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت دراجة نارية كانا يستقلانها، أم قُتلا باستهداف أرضي، كما لم تعرف تبعية القتلى إلى الآن”.
وفي وقت لاحق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما ثانيا على مواقع في سوريا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، بدوي انفجارات في منطقة ريفي حمص وحماة، فيما أشارت تقارير صحافية إلى عبور صواريخ إسرائيلية للأجواء اللبنانية، بعد إطلاقها من طائرات حلّقت مقابل سواحل لبنان باتجاه محافظة حمص.
وذكرت تقارير أن الضربة الإسرائيلية الثانية استهدفت مطار الشعيرات في حمص؛ في حين قال المرصد إن العدوان الإسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية في جبل قرية تقسيس بريف حماة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد ألمح في الرابع عشر من الشهر الجاري، إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجمات التي تعرضت لها مواقع على امتداد الساحل السوري وفي محافظة حماة، قبل ذلك بيوم؛ والتي أسفرت عن مقتل عسكريين اثنين على الأقل في جيش النظام السوري، وإصابة آخرين.
جاء ذلك في تصريحات صدرت عنه في مراسم احتفالية شارك فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وأعضاء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بمناسبة “رأس السنة العبرية”.
وخلال تصريحاته قال غالانت: “في الليلة الماضية، تلقينا دليلا آخر على أن هدير الطائرات في دولة إسرائيل أعلى من أي ضجيج آخر في الخلفية”.
وأضاف: “في النهاية، العبرة بالأفعال وليس بالأقوال”. وتابع مخاطبا رئيس الحكومة والقيادات العسكرية، أن “هذه الجسم هو الجسم الذي يقود أمن إسرائيل إلى جانب شركاء آخرين”.
وعدَّ أن “ما يميز عملكم هو الاعتبار الأمني – المهني، الذي يرى في أمن دولة إسرائيل ورفاهية مواطنيها أهم من أي شيء آخر. أود أن أشكر رئيس الأركان كذلك على الطريقة والنهج التي يقود بهما الأمور”؛ وبالتزامن مع هذه التصريحات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اختتام مناورة جوية واسعة النطاق أجراها مع اليونان.