أقلام

حزب الله اخطأ التقدير

كتب رئيس التحرير عبد الحميد عبد العاطي

دخل المعركة على خجل (رجل ورا ورجل قدام) خائف من فتح مواجهة للداخل اللبناني، واعتبر نفسه جبهة اسناد.. وفرض معادلة (اضربني كف وانا بضربك كف)، حتى بعد اغتيال العاروري وقيادات من الصف الاول، استمر بسياسته لمدة عام لحين انتهاء الاحتلال من تدمير غزة وقدراتها وأتى الدور على الجنوب.

اعتقد الجميع انها معركة شهر شهرين والعالم سيتدخل، وقع الجميع بفخ نتنياهو والتى فهمها بعد خسارته بالانتخابات الاخيرة وتولى بينت رئاسة الحكومة، وقرر انه سيدخل التاريخ من أوسخ ابوابه في حالة عودته، راوغ ومرر شنطة العمادي وفاوض على (بئر كرياش للغاز) وكان يظن الجميع انه ضعيف حتى خصومه.

اليوم لا يلتفت لاحد ومستمر برؤيته التدميرية التى سيأتي بها على بيروت وضواحيها كما حدث بسوريا وغزة وسيضرب المفاعل الإيراني بموافقة الولايات المتحدة التى تقول شيء وتفعل شيء اخر من خلال فتح مخازن السلاح والدعم اللامتناهي لبقاء هذا الكيان.

نحن امام حرب طويلة ستستمر لشهور ولسنوات، وقد تجر المنطقة لحرب اقليمية.

اما بخصوص رد الحزب على الكيان اراه متواضع ولا يرتقى للتجهيزات التى سمعنا عنها بعد حرب تموز ٢٠٠٦.
ظاهرة الخطابات التى كان يخرج علينا السيد كما قيادتنا هي ظاهرة صوتية مفرداتها اننا (سندمر او سنزلزل).

تفضل يا حمدان هي الميدان، خاصة بعد اختراق امني لم يحدث سابقا وضرب قيادة الرضوان.

وبالنهاية ليس لنا الا الدعاء، والرحمة للشهداء واتمنى ان يكون مضمون هذه القتال على فائدة.

زر الذهاب إلى الأعلى