حركة “فتح” تكلف ناطقين إعلاميين جُدد للتحدث باسمها
رام الله – المواطن
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الناطقين الرسميين الجدد باسم حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) الذين تم تكليفهم من قبل مفوضية الإعلام والثقافة لحركة “فتح”.
وضم الوفد، الأخوة الناطقين: إياد أبو زنيط، والدكتور ماهر النمورة، ومنذر الحايك، وعبد الفتاح دولة للإعلام المحلي والعربي، وأحمد فتوح ناطقا باسم الحركة باللغة الإنجليزية، وأحمد قراقرة ناطقا باسم الحركة باللغة الإسبانية.
وأطلع الرئيس الناطقين باسم حركة “فتح” على آخر التطورات السياسية، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأشاد الرئيس بالجهود الكبيرة التي يبذلها الإعلام الحركي الفتحاوي لإيصال صوت شعبنا وصورة نضاله المشرف لنيل حريته وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الناطق الرسمي لإيصال الحقيقة إلى أبناء شعبه وإلى العالم أجمع، مشيدا بالجهد المبذول من قبل مفوضية الإعلام والثقافة لتطوير العمل الإعلامي للحركة وضخ دماء شابة جديدة قادرة على إيصال فكر الحركة ورسالتها، باعتبار حركة “فتح” هي حاضنة المشروع الوطني الفلسطيني وحاميته.
وحضر اللقاء، مفوض الإعلام والثقافة لحركة “فتح”، عضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينة، وأعضاء المفوضية
وكلفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ناطقين إعلاميين جدد للتحدث باسمها وبلغات عدة، في إطار سعيها لتعزيز وتطوير المشهد الإعلامي الوطني والحركي.
واتخذت الحركة مساء اليوم الثلاثاء قرارا بتكليف كُل من: اياد أبو زنيط، وماهر النمورة، وعبد دولة، ومنذر الحايك، ناطقين إعلاميين باسمها للإعلام المحلي والعربي.
كما تم تكليف أحمد فتوح ناطقا باسم الحركة باللغة الإنجليزية، وأحمد قراقرة ناطقا باسم الحركة باللغة الاسبانية.
ويأتي هذا التكليف ضمن سياسة التطوير الدائم للعمل الإعلامي بمفوضية الإعلام والثقافة وضخ الدماء الجديدة والشابة والمتخصصة، لضمان إيصال رسالة الحركة للجميع.