الإعلام الحكومي: الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة التهجير القسري لأكثر من مليون و700 ألف مدني بغزة
جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يُمعن بشكل مقصود بخنق 1,7 مليون مدني فلسطيني وحشرهم في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة التهجير القسري ويقيد الفلسطينيين في مساحة ضيقة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جريمة التهجير القسري ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أجبر أكثر من 1.7 مليون فلسطيني على النزوح تحت تهديد القتل والقصف، ليحتشدوا في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة القطاع.
🔳 استعراض مراحل التهجير وتضييق المساحة:
نوفمبر 2023: زعم الاحتلال أن المساحة الإنسانية الآمنة بلغت 230 كم²، أي 63% من مساحة قطاع غزة، شاملة أراضٍ زراعية وتجارية وخدمية.
ديسمبر 2023: تقلصت المساحة الآمنة إلى 140 كم²، أي 38.3% من إجمالي مساحة القطاع، بعد اجتياح خان يونس.
مايو 2024: تقلصت المساحة إلى 79 كم²، بما نسبته 20% من مساحة القطاع.
يونيو 2024: وصلت المساحة إلى 60 كم²، أي 16.4% من مساحة القطاع.
بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يُمعن بشكل مقصود بخنق 1,7 مليون مدني فلسطيني وحشرهم في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة
يوليو 2024: تقلصت إلى 48 كم²، ما نسبته 13.15% من المساحة الكلية للقطاع.
أغسطس 2024: تقلصت إلى 40 كم²، أي 10.9% من مساحة القطاع.
ما بعد منتصف أغسطس: تقلصت إلى 36 كم²، بما نسبته 9.5% من مساحة القطاع.
الاحتلال يستثني محافظتي غزة والشمال: على الرغم من تواجد 700,000 مدني فلسطيني، يعتبر الاحتلال هاتين المحافظتين غير ضمن المناطق الإنسانية الآمنة.
الإدانة والتحذير:
ندين بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة التهجير القسري وحشر المدنيين في مناطق ضيقة وغير مهيأة للحياة، ونتهم الاحتلال والإدارة الأمريكية بتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة.
دعوة للمجتمع الدولي:
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدول الحرة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف عمليات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الأربعاء 21 أغسطس 2024