بيان أوروبي مشترك يدعو لضمان تدفق المساعدات إلى غزة واحترام وقف إطلاق النار

أكد وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، اليوم الخميس، دعمهم الثابت لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشددين على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل.
وجاء في البيان المشترك للوزراء: “نؤكد دعمنا الراسخ لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كما نحث جميع الأطراف على الانخراط في مفاوضات بنّاءة لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل، بما يسهم في وقف دائم للأعمال العدائية”.
وأشاد الوزراء بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق يضمن تمديد وقف إطلاق النار.
قلق أوروبي من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
عبّر البيان عن قلق الدول الثلاث العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، محذرًا من تداعيات إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها وقف دخول جميع السلع والمستلزمات إلى القطاع.
وأضاف الوزراء: “ندعو إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بسرعة وأمان ودون قيود. وينطبق ذلك على وجه الخصوص على المواد الأساسية مثل المعدات الطبية ومواد بناء الملاجئ والمياه ومعدات الصرف الصحي، التي تخضع لقيود بحجة ورودها ضمن قائمة المنتجات ذات الاستخدام المزدوج”.
وأكد البيان أن منع دخول المساعدات قد يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن تأمين الاحتياجات الإنسانية لا ينبغي أن يكون مشروطًا بوقف إطلاق النار أو يُستخدم لأغراض سياسية.
دعوات لإعادة الإعمار واحترام حل الدولتين
شدد البيان على ضرورة عودة سكان غزة إلى منازلهم واستئناف حياتهم بعد المعاناة الكبيرة التي تكبدوها، مؤكدًا أن إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط يعد أولوية، مع ضرورة توقف حماس عن معاملتهم بشكل غير إنساني.
واختتم الوزراء بيانهم بالتأكيد على أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون خطوة نحو سلام مستدام، وإعادة إعمار غزة، وفتح طريق موثوق نحو حل الدولتين، بحيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.
المصدر: قناة المواطن