كشفت قناة كان العبرية، مساء اليوم الأحد، عن توصيات جيش الاحتلال و”الشاباك” للمستوى السياسي
في “إسرائيل” من أجل المحافظة على الهدوء مع قطاع غزة.
جاء ذلك خلال جلسة التقييم الأمنية التي عقدها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو مساء الأحد.
وذكرت القناة العبرية: “أن الجيش والشاباك أوصيا المستوى السياسي بمواصلة العمليات الاقتصادية
لغزة من أجل المحافظة على الهدوء مع القطاع”.
ولفتت القناة إلى أن جهات أمنية إسرائيلية أوصت بزيادة حصة عمال قطاع غزة الذين يعملون
بالداخل المحتل، مشيرة إلى أن ذلك سيكون مرتبطًا بمدى استمرار الهدوء في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً ضغوط من مصر وقطر والأمم المتحدة للتحرك بشأن هذه القضية.
وبينت أن وزير ما يُسمى الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الذي لم تتم دعوته للمناقشة
يعارض زيادة العمال من قطاع غزة.
وأجرى نتنياهو اليوم الأحد، مشاورات أمنية مع وزير الأمن يؤاف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، وجنرالات الأركان العامة ومسؤولين أمنيين آخرين.
وبحسب صحيفة يديعوت العبرية، فإنه لم تتم دعوة وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير لحضور المشاورات الأمنية.
وجاءت جلسة التقييم الأمني للأوضاع على خلفية الإنذارات العديدة باحتمال وقوع عمليات خلال
ما يسمى “عيد العرش”.
وأفادت صحيفة معاريف العبرية، إن المناقشات الأمنية تركزت على سلسلة من القضايا المدرجة
على جدول الأعمال بما في ذلك التوترات المستمرة على حدود غزة ، والتحذير من الهجمات
خلال عطلة عيد العرش والوضع في المسجد الأقصى.