آخر الأخبارأخــبـــــار

فيديو | قاسم: نتنياهو يسعى لشرق أوسط جديد.. وإمكانيات حزب الله بخير

بيروت – المواطن

أكّد نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، خلال كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، هي الثانية له منذ اغتيال حسن نصر الله؛ أن “طوفان الأقصى حدث استثنائي، وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط”، وذلك بعد عام على بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

كما شدّد على أن “إمكانيات حزب الله بخير”، وأن الحزب “مستمرّ بمواجهة إسرائيل”، مضيفا: “تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا، ووفّرنا بدائل في كل المواقع من دون استثناء”.

وقال قاسم إن “هدف الاحتلال هو إنهاء المقاومة بشكل كامل، وإبادة الشعب الفلسطيني، لمنعه من المطالبة بحقوقه”، مشدّدا على أن “جرائم الاحتلال لا مثيل لها عبر التاريخ، في قتله للأطفال والمدنيين، واستهداف المستشفيات”.

وذكر أن “مقاومة غزة مقاومة أسطورية، وقد صمدت في وجه العدوان عاما كاملا”.

وأضاف أن “العدو الصهيوني وأميركا، والغرب يحاولون أن يضغطوا علينا، لكي نخاف وهذا لن يحدث”، مشيرا إلى أنه “لولا الدعم الأميركي، لتوقَّف العدوان الإسرائيلي خلال شهر”.

وقال قاسم إن “رئيس الأركان الإسرائيلي، (هرتسي)، هليفي، قد أقر بالفشل في حماية مواطنيه، وسيفشل مستقبلا”.

وأضاف: “أعلنا جبهة المساندة من لبنان للمساعدة في المواجهة، والتخفيف على غزة ودعم انتصارها”.

وذكر قاسم أن “التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم”، مشددا على أن “إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها”.

وتابع: “إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة”.

وعدّ أن “جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا، وأخرجت المستوطنين من الشمال”، لافتا إلى أن “حرب العدو علينا لن تمس إرادتنا وتصميمنا على المواجهة”.

وذكر أن “خسائر العدو في الشمال كبيرة لكنه لا يعلن عنها ويفرض رقابة لعدم الكشف عنها”، مشددا على أن إسرائيل “تستهدف المدنيين، لمحاولة الضغط وإيجاد خلاف بين المقاومة واللبنانيين”.

وأضاف قاسم: “نثق في قيادة نبيه بري والحراك السياسي الذي يقوم به لوقف إطلاق النار”، غير أنه أكّد أن “أي نقاش قبل وقف إطلاق النار لا محل له بالنسبة إلينا”.

وقال قاسم: “لن نستجدي حلا ونحن أهل الميدان والمقاومة ستواصل القتال”، مضيفا أن “القيادة والسيطرة وإدارة الحزب منتظمة بدقة، وبحسب ما هو معمول به في حزب الله”؛ كما شدّد على أن الحزب “تخطّى الضربات الموجعة التي أصابتنا، ووفرنا بدائل في كل المواقع من دون استثناء”.

ولفت إلى أنه الحزب “سينتخب الأمين العام، وفق الآليات التنظيمية، وسنعلن عنه عند الإنجاز”.

وذكر نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، أن “عمليات المقاومة ارتفعت وتيرتها في الجنوب بشكل ملحوظ، بسبب وجود قيادة موحدة”.

وشدّد على أنه “لا بديل عن المقاومة، والصمود، والتفاف أهلنا في لبنان حولها، لهزم إسرائيل”،مضيفا: “نريد التحاما مع العدو الإسرائيلي في جبهات القتال، والصفوف الأمامية لنثبت فشله”.

وكان قاسم، قد أكد نهاية الشهر الماضي، في أوّل خطاب له، عقب اغتيال حسن نصر الله في بيروت، أن الحزب سيستمر بإسناد قطاع غزة في مواجهة إسرائيل، وسينتخب أمين عاما جديدا له قريبا، خلفا لنصر الله.

وقال قاسم حينها، إنه “رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين والاعتداءات، لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة، وستواصل المقاومة الإسلامية (حزب الله) مواجهة العدو الإسرائيلي مساندةً لفلسطين ودفاعًا عن لبنان”. وأضاف أنه “سنختار أمين عاما للحزب في أقرب وقت ممكن حسب هيكلية الحزب، وكونوا مطمئنين فالخيارات ستكون سهلة”.

وذكر قاسم أن “قوات المقاومة جاهزة للالتحام إذا قرر العدو الإسرائيلي الدخول برا والحزب مستمر بأهدافه، ومنظومة السيطرة والقيادة تواصل عملها وتنفذ الخطط البديلة”.

وشدّد على أنه “خلافا لما زعمه العدو الإسرائيلي، لم يكن السيد حسن نصر الله يجتمع مع 20 من القادة، بل معه قائد حرسه ومستشاره بالإضافة للشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان”.

وذكر أن “حزب الله مستمر بأهدافه ومنظومة السيطرة والقيادة تواصل عملها وتنفذ الخطط البديلة”، مشيرا إلى أن إسرائيل “لن تتمكن من ضرب قدراتنا… هذا حلم لن يصلوا إليه”.

https://youtu.be/60frclA_UNA

زر الذهاب إلى الأعلى