أخــبـــــار

شاهد| وزارة الخارجية تُصدر توضيحًا حول بيانها الأخير

رام الله – المواطن

عقبت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الإثنين، حول بيانها الأخير والذي تداولته وسائل إعلام محلية ودولية، وحمل رسالة تحذير من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، إننا “دوما نحذر المجمتع الدولي بما يريد أن يقوم به الاحتلال، والعلامات واضحة منذ تشكيل حكومة الاحتلال الاستعمارية الفاشية”.

وأضاف عوض الله في تصريحات لقناة “المملكة”، أن “حكومة الاحتلال الحالية برنامجها قائم على مجموعة من الجرائم الأساسية، وهي ترحيل الشعب الفلسطيني، وتغيير الواقع القانوي والتاريخي في مدينة القدس، بالإضافة لإعطاء صلاحيات كبيرة لميلشيات المستوطنين بالتغول، وارتكاب جرائم الإعدام والحرق الميدانية بشكل يومي”.

وقال: “الاحتلال في كل رمضان يمارس جرائم في قطاع غزة، ويحاول أن ينتقم من الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ويسدد ضرباته ضد أهلنا في القطاع”.

وأوضح مساعد وزير الخارجية، أن “القضية ليست أننا نملك معلومات من عدمه، نحن نرى الملامح في هذه الحكومة وما تريد أن تقوم به ضد الشعب الفلسطيني”.

وأردف قائلا: “نحذر المجتمع الدولي بأن هذه حكومة فاشية تتجه نحو كل السبل لإعدام وقتل وترحيل أبناء شعبنا”.

وتابع عوض الله: “لدينا خاصرة ضعيفة في قطاع غزة، والاحتلال سوف يستغل كل الأدوات من أجل أن يتهرب خطوة إلى الأمام للقيام بعدوان جديد على أبناء شعبنا”، موضحا أن “عنوان هذا العدوان عادة في شهر رمضان مدينة القدس قلب الضفة الغربية، وقطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 17 عاما”.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حذرت يوم الاثنين، من “نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري إسرائيلي وشيك ضد أهلنا في قطاع غزة”.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أن العدوان العسكري على قطاع غزة هو المنقذ السياسي له، على اعتبار أن المعارضة ستقف معه في تلك المواجهة العسكرية، ما سيضعف أو حتى يوقف حملة المعارضة ضده”.

ونبهت الوزارة المجتمع الدولي من خطورة ما سيقوم به نتنياهو بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وطالبت بمواقف دولية استباقية لمنع تلك الجرائم من أن ترتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدا في غزة، بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية هناك.

وأكدت الوزارة، في بيانها، أن “الشعب الفلسطيني لن يقبل هذه المرة انحياز بعض الدول لموقف دولة الاحتلال، وإعطاءها الحماية غير المقبولة بادعاء حقها في الدفاع عن النفس رغم أنها دولة اعتداء واحتلال وإجرام وحصار”.

ومنذ بداية شهر رمضان، صعّد الاحتلال من هجماته ضد الفلسطينيين، لا سيما في المسجد الأقصى في القدس المحتلة ومحيطه، والتي أدت إلى هجمات صاروخية انتقامية، وعمليات شنّها مقاتلو المقاومة الفلسطينية.

وتطورت الأحداث إلى إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان وغزة وسوريا على مستوطنات وبلدات في شمال وجنوب فلسطين المحتلة بالإضافة إلى الجولان السوري المحتل، فيما رد الاحتلال، بقصف ما قالت إنها أهداف تابعة لحماس في صور جنوبي لبنان، وأخرى في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى