آخر الأخبار

بالفيديو: فك لغز اغتيال يحيى السنوار

غزة – المواطن

كشف الباحث السياسي نضال السبع في مقابلة تلفزيونية عن فك اللغز عن اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار في رفح يوم الخميس الماضي.

في تحليلات متداولة حول اغتيال القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، أثار البعض تساؤلات حول تفاصيل اغتياله وملابسات العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية.

تشير هذه التحليلات إلى احتمالات متعددة تتعلق بكيفية العثور على السنوار، مع التشكيك في الرواية الإسرائيلية التي زعمت أنه قُتل “بالصدفة” خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.

البعض يعبر عن عدم اقتناعهم بتلك الرواية، متسائلين عن ما إذا كان السنوار قد أُجبر على الخروج من أحد الأنفاق أو ربما قُتل في مكان آخر قبل أن يتم نقله إلى المكان الذي عُثر عليه فيه. هذا الجدل يتعمق مع ذكر الرواية الإسرائيلية بأن السنوار كان يرتدي بدلة عسكرية ويحمل مسبحة وقرآنًا، وهي رموز أراد الجيش الإسرائيلي من خلالها أن يظهر السنوار كشخص متمسك بمبادئ حركته.

إلى جانب ذلك، تظل الأسئلة حول موقع الأسرى الإسرائيليين في غزة قائمة، حيث يعتقد البعض أن هذه الحادثة قد تُستخدم كورقة سياسية للتغطية على استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع بحجة البحث عن الأسرى.

أثار الباحث السياسي نضال السبع في تصريحاته عبر مقابلة تلفزيونية، تساؤلات حول تفاصيل نشر الصور التي تُظهر مقتنيات القائد في حركة حماس يحيى السنوار، مثل القرآن الكريم والنقود والمسبحة، مشيرًا إلى أن هذه الصور قد نُشرت من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد السبع أن الصور التي نُشرت للسنوار تعطي انطباعًا بالتعظيم، على عكس ما حدث عندما اعتقل الجيش الأمريكي الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003، حيث ظهرت الصور آنذاك بهدف إذلاله.

أوضح السبع أن هناك العديد من علامات الاستفهام حول العملية التي أدت إلى مقتل السنوار، متسائلًا لماذا لم يتوجه الجيش الإسرائيلي مباشرة إلى المنزل المستهدف بعد القصف.

وأشار إلى أن المجتمع المحلي لم يهرع إلى الموقع بعد القصف كما يحدث عادة في غزة ولبنان.

كما تطرق السبع إلى طبيعة جثة السنوار، مشيرًا إلى أن الدماء على الجثة لا تبدو وكأنها تعود لشهيد جديد. كما ناقش التناقضات حول كيفية اغتياله، مشيرًا إلى أن السنوار قد يكون قد نُقل إلى المنزل بعد مقتله في موقع آخر.

وأضاف السبع أن الجيش الإسرائيلي أظهر السنوار في مقاطع الفيديو وهو يرتدي بدلة عسكرية، مما يعكس نوعًا من التعظيم، في حين أن صورًا سابقة أظهرت السنوار بملابس نسائية في النفق.

ولفت إلى أن إسرائيل تسعى لإبراز صورة “بطولية” للسنوار، مشابهة لتصوير الناشط تشي جيفارا، لتأطير الصراع بشكل يخدم أهدافها الإعلامية.

وفي ختام حديثه، تناول السبع قضايا أخرى تتعلق بتعامل الجيش الإسرائيلي مع المقاومة في غزة مقارنة بلبنان، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى لإبراز جبهة غزة على حساب جبهة لبنان في تقاريره الإعلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى