أخــبـــــار

بالفيديو .. التلباني لـ”المواطن”: ما يجري حملة تشهير لضرب المنتج الوطني “ويا جبل ما يهزك ريح”

خاص – المواطن

اعتبر المدير العام لشركة مصانع العودة محمد عليان التلباني، أن ما يتم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لفيديو يُظهر مواطن يدعي اكتشاف طفله وجود “فأر مُتحلل” داخل مظروف الشيبس كذب وافتراء، واصفا إياها بـ “حملة شرسة” تهدف لتشويه سمعة المصنع الذي يعمل على مدار 36 عامًا.

وأكد التلباني في تصريح خاص لـ”المواطن”، بأنَّ ما يجري حملة يُقصد منها التشهير والنيل من سمعة شركة مصانع العودة صاحبة المنتجات العالمية والجودة العالية والتي تساهم في دعم الإقتصاد الفلسطيني، مضيفا:” يا جبل ما يهزك ريح” كما كان الرئيس الراحل ياسر عرفات رحمه الله يرددها دوما”.

وحول التحقيق في هذه الحادثة، أكد التلباني أن فرق من وزارتي الصحة والاقتصاد حضرت للمصنع، وقامت بأخذ عينات لاجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من سلامتها.

ونفى التلباني حتى اللحظة علمه بهوية الشخص الذي نشر مقطع الفيديو وادعى فيه بالعثور على فأر متحلل داخل كيس الشيبس، ونقل طفلته إلى المستشفى بعد تناول جزءا منه.

ونوه إلى أن منتجات شركة مصانع العودة يتم انتاجها بكل جودة وثقة واتقان وخاضع لرقابة وزارة الصحة ووزارة الإقتصاد والطب الوقائي ويتم التفتيش على المنتجات بشكل اسبوعي من قبل هذه الجهات.

وأوضح التلباني أن المصنع حاصل على شهادة الجودة الفلسطينية لكل المنتجات وشهادة الأيزو العالمية منذ عام 1998 ويشهد كل من جرب منتجاتنا بأنها ذات جودة عالمية ومنافسة لكبرى الشركات العالمية.

وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو يُظهر مواطن يدعي اكتشاف طفله وجود “فأر مُتحلل” داخل مظروف الشيبس بعد أنّ تناول جزءًا منه، ما استدعى نقله إلى مسشتفى النصر للأطفال شمال غرب مدينة غزّة.

وما هي إلا دقائق حتى أصبح الفيديو حديث الشارع الغزّي، بل انتشرت صوراً لمنشور يُزعم أنّه لطبيب استقبل الحالة في مسشتفى النصر للأطفال.

وما يُثير الاستغراب هو عدم الكشف عن هوية الشخص الذي ظهر صوته في الفيديو، والذي يقول إنّ طفلته اكتشفت وجود “فأر مُتحلل” داخل مظروف الشيبس أثناء وجودهم في حديقة الحيوان، وأيضاً صورة المنشور التي انتشرت لحساب الطبيب عبر “فيسبوك” والتي لا توضح هويته أو شخصيته.

وكانت شركة مصانع العودة في غزة ، أصدرت مساء اليوم الخميس، بيانا للرأي العام، حول ما وصفته بـ “حملة شرسة يقودها احد الإعلاميين لتشويه سمعة أحد أصنافها الذي يتم إنتاجه على مدار 36 عامًا”

نص البيان:

تفاجأنا في شركة مصانع العودة من الحملة الشرسة التي يقودها أحد الإعلاميين لتشويه سمعة أحد أصناف الشركة الذي يتم إنتاجه على مدار 36 سنة بكل جودة وثقة واتقان وخاضع لرقابة وزارة الصحة ووزارة الإقتصاد والطب الوقائي ويتم التفتيش على المنتجات بشكل اسبوعي من قبل هذه الجهات ويعمل في المصنع 5 مراقبين للجودة والمصنع حاصل على شهادة الجودة الفلسطينية لكل المنتجات وشهادة الأيزو العالمية منذ عام 1998 ويشهد كل من جرب منتجاتنا بأنها ذات جودة عالمية ومنافسة لكبرى الشركات العالمية وحاليا يتم تصدير ثلاثـة شاحنـات أسبوعيا من منتجاتنا المختلفة إلى الضفة الغربية غير الشحنات الأخرى التي يتم تصديرها للولايات المتحدة الأمريكية والأردن وجنوب أفريقيا واليمن.

ونرى أن هذه الحملة التي تم شنها على مصنع العودة الهدف منها استهداف المدير العام لشركة مصانع العودة السيد محمد عليان التلباني حيث أنه خاض جولات شرسة مع جهات حكومية وغير حكومية في الشهور الماضية لدعم المنتج الفلسطيني وتشغيل العمالة الفلسطينية واستبدال المنتج المحلي بالمستورد وكذلك خاض حملة قوية مع وزارة الإقتصاد في قطاع غزة والضفة الغربية ومع الجانب الإسرائيلي للسماح بتصدير البضائع من قطاع غزة إلى الضفة الغربية بعد انقطاع دام 15 عام وقد بدأت مصانع قطاع غزة بالفعل منذ أسابيع بتسويق بضاعتها في الضفة الغربية وقد جاءت هذه الحملة المشبوهة لهدم أكبر كيان إقتصادي في غزة يعمل فيه ما يزيد عن 350 عاملا وموظفا، وقد كانت اليوم هناك لجان من وزارة الصحة ووزارة الإقتصاد وقد أشادوا بجودة الإنتاج ونظافة وترتيب المصنع وننتظر منهم بيانا بذلك، ونتسائل جميعا كيف لمنتج مضى على تاريخ انتاجه 3 شهور أن يكون سليما ضاهريا ولم تأكله الكائنات الحية بالرغم من الملوث الموجود في داخله حسب الفيديو المفبرك الذي تم نشره.

وأمام هذه الإفتراءات والإدعات الكاذبة فإننا سنلاحق قانونيا كل من أساء إلى مصنع العودة وكل من ادعى بسوء على جودة منتجاتنا ونال من سمعتنا.

ونقول لجمهورنا العزيز بأن شركة مصانع العودة كما عهدتموها صاحبة المنتجات العالمية والجودة العالية ستبقى وفية لكم وملتزمة أمامكم وأمام شعبنا العظيم بالعمل ليلا ونهارا لإنتاج المنتجات التي تلبي رغباتكم ويدا بيد نواصل الكفاح معا لدعم الإقتصاد الفلسطيني ونقف سدا منيعا ضد تجار الأزمات وغاسلي الأموال من الخارج, وسنواصل عملنا بكل قوة وبسالة في وجه كل من يقف ويمسك معاول الهدم لهدم ركن شديد من أركان الإقتصاد الفلسطيني ويسعى لتسريح العمال من أعمالهم من أجل إرضاء أطماعه وجشعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى