المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني
يواصل المجلس المركزي الفلسطيني، اليوم الخميس الموافق 24 نيسان/أبريل 2025، أعمال دورته الثانية والثلاثين، التي تُعقد تحت عنوان: “لا للتهجير ولا للضم – الثبات في الوطن – إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب – حماية القدس والضفة الغربية – نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة”، وذلك في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد افتتح الدورة بكلمة شدد فيها على أهمية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق أسس وطنية شاملة، في ظل التحديات المصيرية التي تواجه القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن المرحلة الحالية تنذر بخطر كبير أشبه بنكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني وتسعى إلى تصفية قضيته الوطنية.
وتتناول الدورة جملة من القضايا السياسية والوطنية، أبرزها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، من حرب إبادة جماعية إسرائيلية، إضافة إلى محاولات التهجير القسري، والحصار الخانق، وعمليات الضم، والتجويع، والاستيطان، ومصادرة الأراضي.
كما يناقش المجلس آليات إدارة شؤون قطاع غزة في المرحلة الراهنة، إلى جانب الوضع الداخلي الفلسطيني، لا سيما ملف استعادة الوحدة الوطنية وتعزيزها ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية. ومن المنتظر بحث مقترح استحداث منصب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية، إضافة إلى مناقشة قضايا تنظيمية وأخرى طارئة تُطرح على جدول الأعمال.
يُذكر أن المجلس المركزي عقد 30 دورة ما بين عامي 1985 و2018، شملت دورتين استثنائيتين في 1988 و1999، ودورة طارئة في 2003، فيما انعقدت سبع دورات في تونس، وأربع في بغداد، وأربع في غزة، و15 دورة في مدينة رام الله.
وفي عام 2022، عقد المجلس دورته الـ31 تحت شعار: “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية”، وأسفرت عن انتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس الوطني، وتشكيل مجلس إدارة جديد للصندوق القومي، واستكمال عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة.
