الكاتب عبد ربه لـ”المواطن” المعيشة في القطاع تهلك كاهل الغزيين ويجب تلاشي حدوث الأعظم
خاص- المواطن
لم يكن أن يمر أحد عشر شهرا من حرب الإبادة على القطاع، دون تأثير على الوضع المعيشي والاقتصادي لمن تبقى من سكان قطاع غزة، فكان النزوح رحلة عذاب جديدة كتبت على كاهل الغزيين فكان تنقلهم من مكان لآخر عبء ثقيل يحمل في طياته عذابات أحلام فرقتها رصاصات جيش الاحتلال.
لم يكن النزوح المعضلة الوحيدة التي يعانيها القطاع في هذه الحرب، بل تعداه إلى شح الامكانات ومقومات الحياة الكريمة ونقص الموارد المالية التي يعتمد عليها سكان القطاع، فما ادخره السكان تم استهلاكه في شهور الحرب الأولى.
وفي هذا السياق يقول الكاتب الصحفي عمر عبد ربه، أنه “لا يمكن إيجاد حلول مستدامة للاحتياجات والمشاكل اليومية في غزة”.
وأضاف عبد ربه في حديثه لـ”المواطن”، أن المشاكل التي يعاني منها القطاع، لا يمكن حلها لعدم وجود جهة ناظمة تقوم على تنظيم الحياة اليومية في ظل الحرب”.
وتابع، “يمكن أن تكون البدائل المستحدثة من خلال لجان شعبية ومجتمعية تقوم بدور مؤقت لحين وجود فترة انتقالية بعد الحرب”.
وبين الكاتب الصحفي أن المخرج الوحيد من أزمة الحرب هي بقبول حركة حماس لصفقة التبادل وخوض غمار التفاوض السياسي مع إسرائيل والوسطاء من أجل إيجاد حل نهائي للحرب الحالية.
ووجع عبد ربه، رسالة إلى السلطة الفلسطينية وحركة حماس والوسطاء بأن الشعب في غزة بات عاجزًا عن الصبر والصمود، وهذا ينذر بأزمات داخلية.
وأردف أن الثقل على كاهل الغزيين يتطلب التنازل من أجل عودة النازحين ووقف القتال.