“الشاباك” يزعم: تصاعد المحاولات الإيرانية لتنفيذ اغتيالات داخل “إسرائيل”
القدس المحتلة- المواطن
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الاثنين، أنه يرصد تصاعدا ملحوظا في محاولات إيران لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات داخل إسرائيل، محذرا من ارتفاع مستوى التهديد خلال الأسابيع الأخيرة.
وزعم “الشاباك” أنه نجح في إحباط عدد من هذه المحاولات، التي كانت في مراحل متقدمة من التخطيط والتنفيذ، دون الكشف عن تفاصيل هذه المحاولات.
كما زعم في بيانه أن “إيران تعمل على تجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ هجمات تستهدف مسؤولين إسرائيليين”، مشيرًا إلى قضية المواطن الإسرائيلي موتي ممان، المقيم في عسقلان، الذي وُجهت إليه مؤخرًا تهم تتعلق بارتكاب جرائم أمنية خطيرة. وأضاف أن “إيران تكثف جهودها لتجنيد مواطنين إسرائيليين عبر الإنترنت، وخاصة عبر منصات مرتبطة بالعملات الرقمية والتمويل، بالإضافة إلى مواقع التوظيف”.
وتابع البيان أن “الجهات الإيرانية تعرض على هؤلاء الأشخاص مبالغ مالية كبيرة مقابل مهام تبدو غير مؤذية في البداية، مثل إخفاء أموال أو هواتف في مواقع معينة داخل إسرائيل، أو توزيع منشورات وكتابة شعارات على الجدران”، إلا أنه سرعان ما تتغير طبيعة المهام لتصبح ذات طابع خطير يهدد أمن الدولة ومواطنيها، مثل “إضرام النار في المركبات والإضرار الجسدي بالأشخاص”.
وطلب الشاباك من الجمهور “توخي الحذر والانتباه لأي نشاط مشبوه، خاصة عندما تكون المبالغ المالية المعروضة مرتفعة بشكل غير مبرر أو عندما تتضمن المهام المطلوبة تنفيذ أعمال غير مألوفة”. وأضاف البيان أنه “في حال الاشتباه في أي نشاط، يجب الإبلاغ الفوري لأجهزة الأمن”.
وقال الشاباك إنه سيواصل العمل بحزم لإحباط الأنشطة الإيرانية داخل إسرائيل وعلى الشبكات الإلكترونية، مشددًا على أنه “سيتعامل بصرامة مع أي مواطن إسرائيلي يتعاون مع جهات إيرانية، وسيُحاسب بشدة كل من يتورط في هذه الأنشطة”.