الرئاسة الفلسطينية تعقب على عودة الاقتحامات لنابلس وجنين
رام الله – المواطن
عقبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، على عودة اقتحامات الاحتلال لمدينة نابلس وجنين مترافقا مع عمليات إعدام مواطنين، مؤكدة أن ذلك تصعيد خطير.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الصمت الدولي وغياب المحاسبة هو الذي شجع الاحتلال الاسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة إعدام قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، بدم بارد للطفل محمد فريد شوقي الزعارير (15 عاما) قرب بلدة السموع جنوب الخليل، والشاب مهند المزارعة شرقي القدس .
وقال، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحدى القانون الدولي بعمليات القتل اليومية لابناء الشعب الفلسطيني، وتصر على المضي في عمليات القتل والإعدامات الميدانية، واقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وإنزال أشد العقوبات الجماعية بحق أبناء شعبنا، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الإنسانية.
ودعا أبو ردينة، المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوقف هذه البلطجة الاسرائيلية قبل فوات الأوان، لأن البديل هو جر المنطقة إلى مربع العنف وعدم الاستقرار .
وأكد الناطق الرسمي أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي والإدارة الأميركية تتحملان مسؤولية تدهور الأوضاع وانفجارها، مشيرا الى أن تحقيق الأمن والاستقرار يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطنيي بالحرية والاستقلال وليس عبر إعدام الاطفال واقتحام المدن وسياسات العقاب الجماعي.