الثاني خلال اليوم… حزب الله يعلن تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيلي وايقاع خسائر
بيروت- المواطن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء، الخميس، مقتل ضابط آخر له بعد أن أصيب بالأمس في الاشتباكات الدائرة مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان؛ لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء توغله في جنوب لبنان إلى 9 بينهم 4 ضباط.
واعترف جيش الاحتلال في بيان له، بمقتل النقيب “بن تسيون فيلح” خلال اشتباكات مع المقاومة بجنوب لبنان.
وفي المقابل، أعلن حزب الله تنفيذ نحو 30 عملية “متنوعة الأهداف من تصد لمحاولات التقدم الفاشلة لقوات النخبة في جيش العدو الإسرائيلي باتجاه بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، إلى استهداف تحشدات العدو الإسرائيلي في ثكنات ومواقع عسكرية وبساتين ومنازل المستوطنات على طول الحافة الأمامية قبالة القرى الجنوبية الصامدة، وليس انتهاء بقصف مستوطنات وأهداف عسكرية في عمق شمال فلسطين المحتلة”.
وأكدت مصادر مقربة من حزب الله أن العمليات متواصلة منذ فجر اليوم، لصد محاولات التقدم الإسرائيلية على أكثر من محور، وذلك غداة معارك قتل فيها ثمانية من ضباط وجنود عند عبورهم الحدود، في كمائن أعدها مقاتلو حزب الله. وقال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه تصدوا صباحا “لمحاولة تقدم لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية”، كما “فجروا عبوة ناسفة بقوة من لواء غولاني في منطقة ترتيرة في بلدة مارون الراس”.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود على خلفية الحرب على قطاع غزة، استشهد 1974 شخصا بينهم 127 طفلا و97 من طواقم الإسعاف والإطفاء بنيران إسرائيلية في لبنان، على ما قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، مشيرا إلى إصابة 9384 آخرين بجروح.
وأتت هذه التطورات فيما تبادلت إسرائيل وإيران التهديدات بعد هجوم صاروخي واسع النطاق نفذته طهران، الثلاثاء، انتقاما لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في ضاحية بيروت الجنوبية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في 31 تموز/ يوليو بطهران في عملية نسبت لإسرائيل.