“التعاون الإسلامي” تطالب المجتمع الدولي بتأدية دوره في ضمان الحماية الدولية للفلسطينيين
رام الله – المواطن
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الإرهاب المنظم والجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. كان آخر هذه الجرائم الهجوم المروع الذي وقع يوم الجمعة على قرية جيت شرق محافظة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، حيث أطلق المستوطنون النار عشوائيًا على المدنيين، وأتلفوا ممتلكاتهم، وأحرقوا منازلهم، ومركباتهم، وأراضيهم الزراعية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، وصفت المنظمة هذا الهجوم بأنه امتداد للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس الشريف.
كما جددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي بضرورة إلزام إسرائيل، كقوة احتلال، بتفكيك جميع المستوطنات الاستعمارية ومليشياتها الإرهابية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها، وتصنيفها كمنظمات إرهابية، وإنهاء منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.