أخــبـــــارأسرى

مؤسسات الأسرى: الاحتلال اغتال الشيخ خضر عدنان عن سبق إصرار

جنين- المواطن

أكدت مؤسسات الأسرى، أن استشهاد الأسير خضر عدنان هي عملية اغتيال نفذتها سلطات الاحتلال عن سبق إصرار.

وقال نادي الأسير إن الاحتلال اغتال الشيخ خضر عدنان عن سبق إصرار. من جانبه قال مكتب إعلام الأسرى إن ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيًا.

وعقبت جمعية واعد للأسرى بالقول إن الشيخ خضر عدنان قُتل وأعدم بدم بارد بتواطئ واضح من قبل ما تسمى مصلحة السجون وأجهزة الأمن، والاحتلال فاق بجريمته كل حد، وعليه أن ينتظر أياما سوداء داخل السجون وخارجها بما اقترفت يده الآثمة.

وأكدت وزارة الاسرى والمحررين أن ما حدث مع الأسير الشهيد خضر عدنان منذ اعتقاله يؤكد أن الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال حقيقية بحق الشهيد عدنان.

أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء، استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 86 يوماً.

وفي تفاصيل استشهاد عدنان، زعمت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه عثر على الأسير خضر عدنان فاقداً للوعي في زنزانته وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن وفاته.

وفي وقت سابق لاستشهاد عدنان حمَّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ الأسير خضر عدنان بعد رفضه الإفراج عنه.

وقال المتحدث باسم الحركة عن الضفة الغربية، طارق عز الدين في تصريح صحفي، إن رفض محكمة الاحتلال الإفراج عن الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام يعتبر قرار إعدام.

وأضاف: “إذا استشهد الشيخ خضر عدنان سنعتبرها عملية اغتيال يتحمَّل الاحتلال نتيجة هذه الجريمة”.

وأعلنت إدارة السجون التابعة للاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّ الأسير خضر عدنان وجد غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ86 من إضرابه عن الطعام، وبعد متابعة حالته والفحص الطبي تبيّن بعد نقله للمستشفى أنه قد فارق الحياة.

ويبلغ الأسير الشيخ خضر عدنان من العمر 44 عامًا، ويسكن في بلدة عرابة/ جنين، ومتزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاما)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

ويُعتبر الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة.

ويذكر بأنّه تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى