” افتحوا موانئ غزة “.. مبادرة كويتية جديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة
الكويت – المواطن
أعلنت “الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة” في الكويت اليوم الأحد (17-9-2023) عن نيتها بإطلاق مبادرة بعنوان “افتحوا موانئ غزة” بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة بتاريخ (22-9-2023).
وأوضحت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة في بيان لها أن المبادرة التي سيتم إطلاقها قريبًا تأتي ضمن المسؤوليات والواجبات الانسانية والإسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة وفك الحصار الشديد المفروض عليها وذلك بتقديم كل الدعم والوسائل المتاحة.
وأشارت الحملة في بيانها إلى أن المبادرة ستنطلق في (الثاني والعشرين من سبتمبر وتستمر حتى الثلاثين من الشهر ذاته)، بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من خلال عدة فعاليات.
ولفتت إلى أن الحملة تعتزم إطلاق تظاهرة بحرية تنطلق في عواصم عربية وأوربية عدة في وقت متزامن، يسبقه العديد من الحملات الإعلامية المعرفة بالحصار وآثاره على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على حد سواء.
وأكدت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة ممثلة في مجموعتها بدولة الكويت، على مسؤولية العالم أجمع في توفير أبسط مقومات العيش الكريم لأهل قطاع غزة الصامدين.
وطالبت الحملة في الكويت، الدولة الكويتية بالتمسك بموقفها الداعم للشعب الفلسطيني والرافض للحصار الإسرائيلي الظالم والذي يتنافى مع القيم الإنسانية التي ينادي بها العالم المعاصر، داعية الجميع للاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ليستمر في نضاله المشروع لنيل حقوقه المسلوبة.
نص بيان الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة كاملًا:
“افتحوا موانئ غزة”
منذ ١٧ عاماً والاحتلال الصهيوني يفرض حصاراً خانقاً على أهلنا في قطاع غزة، يطال جميع نواحي الحياة الإنسانية والقطاعات الحيوية داخله.
هذا الحصار الظالم من الاحتلال أدّى إلى تدهور حاد في مؤشرات القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال فرض قيود على حركة الأفراد والمعابر، وما يعقبها من تداعيات على صعيد الرعاية الصحية والعيش الكريم، مشكّلاً انتهاكاً مستمراً لحقوق الفلسطينيين عامّة وأهالي قطاع غزة خاصة.
إن الواقع الاجتماعي والإنساني والاقتصادي في القطاع يتدهور كل لحظة بسبب الحصار المستمر والمتواصل، نظراً إلى عجز المجتمع الدولي عن إنهاء الحصار الذي وصف بحسب تقارير أممية، بأنه جريمة ضد الإنسانية، ولا سيما بسبب حالة التجويع وانعدام الأمن الغذائي بسبب هذه السياسة، وندعو اتحاد المحامين العرب لرفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني لمطالبته برفع هذا الحصار، ومعاقبته على كل الجرائم الانسانية التي ترتبت على هذا الحصار.
تأتي حملة “افتحوا موانئ غزة” انطلاقاً من مسؤوليتنا، وأداء للواجب الإنساني والإسلامي في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، وفك ذلك الحصار الشديد المفروض عليه، بتقديم كل وسائل الدعم.
تنطلق هذه المبادرة في الثاني والعشرين من سبتمبر وتستمر حتى الثلاثين من الشهر ذاته، بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من خلال عدة فعاليات، أهمها وأبرزها التظاهرة البحرية والمفروض إطلاقها من عدة عواصم عربية وأوربية في وقت متزامن، يسبقه العديد من الحملات الإعلامية المعرفة بالحصار وأثاره على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على حد سواء.
إننا في الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة ممثلة في مجموعتها بدولة الكويت نؤكد على مسؤولية العالم أجمع في توفير أبسط مقومات العيش الكريم لأهل قطاع غزة الصامدين.
ونطالب بلدنا الحبيب الكويت أن يستمر في موقفه الرافض لهذا الحصار الظالم والذي يتنافى مع القيم الإنسانية التي ينادي بها علمنا المعاصر، وندعوه للاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ليستمر في نضاله المشروع لنيل حقوقه المسلوبة.
واغتنم هذه الفرصة لأقدم أسمى آيات الشكر والتقدير للأخوة والأخوات من أبناء الغالية الكويت الذين يقدمون الدعم للشعب الفلسطيني ولا زالوا، وهم بهذا يعبرون للعالم أجمع عن أصالة حكومتنا وشعبنا الداعم لكل معاني الحرية والعدالة المنبثقة من قيمنا العربية والإسلامية.
وفي ختام مؤتمرنا هذا لنهتف جميعا ومن على أرض الكويت الحبيبة ..