استقالة جميع أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الجمهوري
أنقرة- المواطن
ذكرت وسائل إعلام تركية أن جميع أعضاء المجلس التنفيذي المركزي لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض تقدموا باستقالتهم استجابة لطلب رئيس الحزب كمال كيليتشدار أوغلو.
وكان الصحفي المعارض إسماعيل سايماز كتب في وقت سابق من اليوم الخميس، أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو سيرفض الشخصيات الناقدة له لإرضاء الناخبين.
والأهم من ذلك، منع ردود الفعل داخل الحزب ضده ورفض الإستقالة وبناء عليه سيجري حملة جديدة تشمل تعيينات جديدة بدلًا من المستقيلين، وبذلك يخفف من الانتقادات الموجهة للحزب.
وأضاف إسماعيل سايماز، “من المفهوم الآن أن كيليتشدار أوغلو لن يترك قيادة حزب الشعب الجمهوري”.
وتابع:”اليوم، أعضاء اللجنة التنفيذية المركزية سيقدمون استقالاتهم للتخفيف عن كيليتشدار أوغلو. ويوم الاثنين سيتم انتخاب أعضاء جدد”.
وتاتي استقالة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الجمهوري عغقب الهزيمة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت خلال شهرمايو الماضي .
وقد شهدت صفوف الأحزاب الستة المكونة للطاولة السداسية استقالات وانشاقات كثيرة جداً وصلت لآلاف الأعضاء الذين انشقوا عن صفوف تلك الاحزاب أثناء الدعاية للانتخابات التي جرت الشهر الماضي، وأيضاً بين مرحلتي الانتخابات ، وبعدما انضم إليهم حزب الظفر المعادي للاجئين ، و آخر تلك الانشقاقات إستقالة إرهان إيرول، رئيس فرع حزب الديمقراطية والتقدم DEVA (الذي يرأسه علي باباجان) في مدينة إسطنبول، دون الإفصاح عن سبب الإستقالة، وسبقها استقالة نائب رئيس حزب الظفر في ولاية كرمان والأعضاء المرافقين له وانضموا إلى حزب العدالة والتنمية،
كما أعلن 1400 شخص من أعضاء حزب الظفر- الذي يتزعمه أوميت أوزداغ – بولاية أورفا اليوم استقالتهم من حزب و انضمامهم إلى حزب العدالة والتنمية ، ولا تعد هذه هي السابقة للأولى للاستقالات والانشاقات في أحزاب المعارضة التركية، بل شهدت الساعات والأيام القليلة الماضية استقالات كثيرة بالمئات للعديد من أعضاء أحزاب المعارضة منها استقالة رئيس حزب البلد في منطقة دورت يول بولاية هاتاي برفقة 300 شخص آخر من الحزب وانضمامهم إلى حزب العدالة والتنمية اليوم الجمعة . وأيضا شهدت الساعات الماضية استقالة قيادي وأعضاء في حزب أوميت أوزداغ المعارض يعلنون استقالاتهم من الحزب في ولاية مانيسا التركية ودعم أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
وأيضاً حدثت إستقالة لـ 223 عضوا من حزب علي باباجان وحزب أوميت أوزداغ وانضمامهم لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وكذلك استقال رئيس إحدى بلديات ولاية عثمانية من حزب “الجيد” بقيادة ميرال أكشينار وذلك احتجاجا على تلقي كمال كيليتشدار أوغلو دعما من رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.