استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال
رام الله – المواطن
أعلنت إدارة السجون التابعة للاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّ الأسير خضر عدنان وجد غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ86 من إضرابه عن الطعام، وبعد متابعة حالته والفحص الطبي تبيّن بعد نقله للمستشفى أنه قد فارق الحياة.
ويبلغ الأسير الشيخ خضر عدنان من العمر 44 عامًا، ويسكن في بلدة عرابة/ جنين، ومتزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاما)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
ويُعتبر الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة.
ويذكر بأنّه تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.