“إسرائيل” تخير المعاقين بين الغذاء و الدواء .. لماذا ؟

القدس المحتلة – المواطن

تجددت احتجاجات المعاقين في إسرائيل على خلفية تخفيضات حكومة بنيامين نتنياهو الميزانية الجديدة، والتي وصفوها بحكم الإعدام على ذوي الإعاقة.

وتشمل التخفيضات في الموازنة، التي من المتوقع أن توافق عليها الحكومة، تجميد مخصصات الإعاقة للأطفال والمعاقين، وإلغاء الملحق المخصص لهم للسنتين المقبلتين.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الموازنة التي أعدها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، سيصوت عليها وزراء الحكومة ستلحق ضررًا بالغًا بالأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحصلون على إعانات التأمين الوطني.

وأوضح لافي ناؤور، المتحدث باسم اتحاد منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وزعيم الحركة، أنه في إطار التصويت على موازنة دولة الاحتلال، سيصوتون أيضًا على تجميد مخصصات الإعاقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور كبير لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا سيجعل مئات الآلاف من المعاقين يختارون بين الغذاء والدواء، ويعيشون في فقر وظلم.

وزير المالية الإسرائيلي
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه تقرر تجميد ربط مخصصات الإعاقة المختلفة، في إطار الخطة الاقتصادية لعام 2025، بما في ذلك مخصصات طفل معاق يعتمد على الغير، مخصصات الإعاقة العامة والخدمات الخاصة، وتخفيض الزيادة السنوية المقررة لعامي 2025 و2026.

كما تقرر زيادة ضريبة الصحة على المؤمن عليهم الذين لا يعملون ابتداء من عام 2025 فصاعدًا، دون استبعاد المستفيدين من معاش العجز، وإلغاء نقاط الائتمان للعمال الأجانب، من بين آخرين، في صناعة التمريض، والتي في أزمة طويلة الأمد.

وبعد التحذير في الأسابيع الأخيرة في ظل المناقشات حول الموازنة، أعلنت المنظمات الاحتجاجية للمعاقين، صباح اليوم، أنها ستجدد الاحتجاج: “هذه المرة نوجه تحذيرًا قاطعًا لوزير المالية ورئيس الوزراء”، وفقًا لـ”يديعوت أحرونوت”.