إسرائيل تحدد شرطاً هاماً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المرحلة الأولى تقترب من نهايتها

وصل الوفدان الإسرائيلي والقطري إلى القاهرة، اليوم الجمعة، لاستئناف المباحثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع أن إسرائيل لن تلتزم بأي اتفاق دون التوصل إلى تفاهم بشأن نزع سلاح حماس، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى أيضًا إلى مناقشة مستقبل غزة وتقويض سلطة الحركة، وفقًا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
تشديد على ملف الأسرى والمساعدات
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل ستتخذ موقفًا صارمًا فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، موضحًا أنها مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار شرط أن تكون المفاوضات محددة بزمن للإفراج عن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في القطاع.
كما شدد على أن تل أبيب لن تسمح بإدخال المساعدات إلى غزة دون ربطها بمفاوضات تحرير الأسرى الأحياء.
دعم أمريكي للموقف الإسرائيلي
وفي السياق ذاته، أكد المصدر أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الموقف الإسرائيلي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح قبل يومين بأن مسألة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق متروكة لإسرائيل، مؤكدًا دعم بلاده لموقفها.
المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب من نهايتها
تأتي هذه التطورات في وقت يُنتظر فيه انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق غدًا السبت، بينما تستمر المباحثات في القاهرة.
يُذكر أن المرحلة الأولى تضمنت تبادل 33 إسرائيليًا مقابل نحو 2000 أسير فلسطيني، بالإضافة إلى انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المواقع في غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
في المقابل، لا يزال 58 إسرائيليًا محتجزين في غزة، بينهم أكثر من 35 قتيلًا، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.