أخــبـــــار

إسرائيليون يطالبون بإعادة الرهينة المحرر “فرحان القاضي” إلى غزة .. ما القصة؟؟ (فيديو)

القدس المحتلة – المواطن

تفاعل نشطاء مع تصريحات الرهينة فرحان القاضي، الذي أثارت عملية تحريره لغطا كبيرا، حيث تضاربت المعلومات بين ما أعلن عنه الجيش وما قالته وسائل الإعلامية المحلية.

وفي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر كايد فرحان القاضي، البالغ من العمر 52 عاما، وهو بدوي من جنوب فلسطين المحتلة، صحبة أحبابه وأصحابه الذين احتفلوا بعودته بينهم بعد 10 أشهر من الأسر.

وفي كلمة له، قال القاضي: “أنا.. طلبي هو تحرير كل الأسرى بيد الفلسطينيين يروحوا واليهود يروحوا”.

وأضاف: “”لا يهم إذا كان المخطوف عربيا أو يهوديا، لديه عائلة تنتظره، والتي تريد أيضا أن تكون سعيدة. أدعو الله أن يكون هناك نهاية لهذا الشيء، المكان الذي كنت فيه لا أتمناه لأي شخص”.

على إثر ذلك، شن نشطاء إسرائيليون هجوما عليه، مطالبين بإعادته إلى سجون “حماس”، حيث اعتبروا أنه ناكر للجميل، ولا يقدر المجهودات التي بذلت من أجل تحريره.

فيما عبر نشطاء عن إعجابهم بتصريحاته، مشيرين إلى أنه حرر نفسه عن طريق الصدفة ولم يحرره الجيش الإسرائيلي، خاصة أنه من أصول عربية وتعتبره إسرائيل أقل أهمية من الرهائن اليهود الآخرين لدى “حماس”.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القاضي من الشتات البدوي وهو أب لـ11 طفلا، يعيش بالقرب من رهط ويعمل في مصنع تعبئة في كيبوتس ماجن حيث تم اختطافه، وقد هرب من خاطفيه في منطقة رفح.

في المقابل يقول الجيش الإسرائيلي إنه تم تحرير القاضي في عملية مشتركة معقدة مع الشاباك، من قبل أفراد وحدة الكوماندوز البحري واللواء 401 ووحدة يهالوم الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162.

زر الذهاب إلى الأعلى