أفضل وقت لتناول وجبة الفطور: نصائح صحية وأفكار لوجبات مغذية
أفضل وقت لتناول وجبة الفطور: – تختلف آراء الناس حول وجبة الفطور، خاصة فيما يتعلق بأفضل وقت لتناولها، أو حتى بمدى أهميتها. وبينما يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها “أهم وجبة في اليوم”، فإن الكثيرين يتجاهلونها تمامًا.
ما هو الوقت المثالي لتناول الفطور؟
يشير خبراء التغذية إلى أن تناول الطعام فور الاستيقاظ قد لا يكون الأفضل. ينصح بالانتظار بضع ساعات، على الأقل حتى منتصف الصباح، لإعطاء الأمعاء فترة راحة أطول.
لماذا الانتظار؟
- حرق الدهون: يوضح الدكتور روبي أوغلا أن تناول الطعام بعد 12 ساعة من آخر وجبة يعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات، مما يدعم فقدان الوزن والصحة الأيضية.
- ترطيب الجسم: يشدد أوغلا على أهمية بدء اليوم بشرب الماء لإعادة ترطيب الجسم بعد ساعات من الصيام. يمكن إضافة قليل من الملح للماء لتعويض المعادن المفقودة.
تأثير الفطور على مستوى الغلوكوز
الدكتور آدم كولينز، أستاذ التغذية بجامعة ساري، يوضح أن الجسم يستعد للاستيقاظ من خلال إطلاق الغلوكوز في الدم، ما يمنح بعض الطاقة حتى قبل تناول الطعام. ولكن تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات صباحًا، مثل الحبوب والخبز، يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الغلوكوز، يليه انخفاض حاد، مما يسبب الجوع مجددًا.
أفضل الخيارات لوجبة فطور صحية
ينصح الخبراء بوجبات غنية بالبروتين والألياف لإبقاء الجسم مشبعًا ونشيطًا طوال الصباح. ومن بين الخيارات الموصى بها:
- الشوفان مع البذور: مزيج من الشوفان، بذور الكتان، بذور الشيا، تفاح مبشور، بذور اليقطين، ومسحوق البروتين، مع الماء أو حليب جوز الهند.
- البيض أو التوفو: مع خبز محمص صحي.
- بقايا طعام صحية: مثل سمك السلمون مع البطاطا الحلوة والخضروات.
- الشكشوكة مع العدس والأفوكادو.
تخطي الفطور: هل هو ضار؟
على الرغم من وجود ارتباط بين تخطي الفطور وزيادة الوزن، إلا أن الدكتور كولينز يوضح أن السبب غالبًا هو محاولة الأشخاص ذوي الوزن الزائد تقليل كمية الطعام المتناولة. إذا كنت لا تتناول الفطور، فمن المهم تعويض العناصر الغذائية في الوجبات الأخرى دون الإفراط في الطعام.
الخلاصة
وجبة الفطور ليست مجرد وجبة صباحية عادية؛ بل هي فرصة لدعم صحتك بالطريقة الصحيحة. سواء كنت تفضل تناولها باكرًا أو متأخرًا، فإن اختيار وجبات غنية بالبروتين والألياف يمكن أن يكون مفتاحًا للشبع والطاقة طوال اليوم.