أخــبـــــار

أبو رمضان يناقش مع القنصل التركي سبل تعزيز التعاون الصحي

أبو رمضان يناقش مع القنصل التركي سبل تعزيز التعاون الصحي

بحث وزير الصحة، ماجد أبو رمضان، اليوم الاثنين، مع القنصل التركي العام في القدس، إسماعيل كوبان أوغلو، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي.

وخلال اللقاء، ناقش أبو رمضان الوضع الصحي الصعب في المحافظات الجنوبية والشمالية، مع التركيز على الاحتياجات الصحية الطارئة، والحاجة الملحة لإعادة بناء مراكز العلاج والبنية التحتية الصحية التي دمرها الاحتلال في المحافظات الجنوبية.

وأشاد أبو رمضان بالدعم التركي المستمر لفلسطين، خاصة في القطاع الصحي، مؤكدًا أهمية تعزيز جهود الدول الصديقة والداعمة لإعادة إعمار القطاع الصحي وتوفير الاحتياجات اللازمة، بالإضافة إلى زيادة الضغط على سلطات الاحتلال للسماح بإدخال الدعم الصحي وفتح المجال للمرضى للعلاج.

دور تركيا في دعم القطاع الصحي الفلسطيني

تركيا تعد واحدة من أبرز الدول الداعمة لفلسطين في مجالات عدة، أبرزها القطاع الصحي. حيث قامت بتقديم مساعدات طبية عاجلة ومعدات علاجية للمستشفيات الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال. وقد ساهمت تركيا في دعم مشاريع إعادة بناء المستشفيات والمراكز الطبية التي تضررت جراء الهجمات الإسرائيلية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية الفلسطينية وتوفير المعدات الحديثة اللازمة.

التحديات التي تواجه القطاع الصحي الفلسطيني

يواجه القطاع الصحي في فلسطين تحديات كبيرة بسبب الحصار والقيود المفروضة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. إذ تتعطل العمليات الطبية بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواجه المستشفيات صعوبة في توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى نتيجة لدمار العديد من المنشآت الصحية. لذا، فإن التعاون مع الدول الداعمة مثل تركيا يُعتبر أمرًا حيويًا لتعزيز قدرة النظام الصحي الفلسطيني على مواجهة هذه التحديات وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين.

زر الذهاب إلى الأعلى