أبو دقة تعلق على دعوة الفصائل لحضور اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة
رام الله – المواطن
عقبت القيادية في الجبهة الشعبية مريم أبو دقة، اليوم الإثنين، على دعوة الفصائل لحضور اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في القاهر نهاية الشهر الجاري,
وقالت أبو دقة، في حديث لإذاعي : “إنّ جميع الفصائل تلقت دعوة لحضور الاجتماع، وكلها وافقت على الذهاب إلى الاجتماع”، داعيًا إلى اعتماد استراتيجية وطنية متوافق عليها من الكل الفلسطيني، يكون البند الرئيسي فيها هو إزالة هذا المحتل.
وأضافت: “أنّ الدعوة إلى الاجتماع وعقده خلال هذا الوقت أمر طبيعي جدًا، فالشعب الفلسطيني يعيش ظروف يُصرّ الاحتلال فيها لى شطب المشروع الوطني الفلسطيني، ويحكي عن ذلك علنًا”.
وأكّدت أبو دقة، على أنّ سلطات الاحتلال لا تعترف بفلسطين ولا بالمشروع الوطني الفلسطيني، لذلك من الضروري الالتقاء بهذا الوقت، داعيةً إلى ضرورة عقد لقاءات دورية أخرى بعد هذا اللقاء.
وأوضحت أنّه يجب أنّ يكون ضمن جدول أعمال اللقاءات القادمة، تطبيق كافة الاتفاقيات التي أقرتها المجالس الوطنية الأخيرة، بالإضافة إلى تطبيق كل الاتفاقات التي وقعت الفصائل عليها.
وتابعت أبو دقة: “نحن أولى من الاحتلال بفرض أجندتنا كوننا أصحاب الأرض والحق”، داعيةً إلى اعتماد جبهة مقاومة وطنية موحدة، واستراتيجية وطنية لمقاومة هذا المحتل، وحماية منجزات الشعب الفلسطيني والتمسك بحقه.
وأشارت إلى أنّ الشعب الفلسطيني يمر الآن بظرف خاص، وهو الاعتراف ب النكبة الفلسطينية، مبيّنةً أنّ الرواية الفلسطينة أصبحت حق معروف بعد 75 عامًا، رغم زدواجية المغايير والظلم الذي تعرضت له.
وطالبت القيادية في الجبهة الشعبية، بضرورة تطبيق الاتفاقيات الوثيقة الموقعة بين الفصائل الفلسطنيي سابقًا، أهمها الوفاق الوطني، واتفاق الجزائر الأخير.